صورة الخادمة مليكة إكيجي
تقرير موجز عن سوء معاملة الخادمة
"مليكة إكيجي" من طرف مشغليها
على الساعة19h00 مساء يوم الجمعة 22 ماي 2009، وبناء على خبر ملتقط بالصدفة،عاين عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة(لجنة الخروقات) خرقا سافرا، تمثل في سوء معاملة خادمة تدعى "مليكة إكيجي" من طرف مشغليها(السيدة تعمل كطبيبة والسيد لا تعرف مهنته) بمنزل يتواجد بحي الرونق رقم 286 بالصويرة، وبعد الإقتراب على بعد ثلاثة أمتار من نافذة على الزقاق،محصنة بشباك حديدي،كانت تطل منه الخادمة على المارة وتقدم شكواها لكل عابر، وتتوسلهم، وقد أدلت لعضوي الجمعية بالتصريح التالي:
==< إسمي"مليكة إكيجي" أنحدر من اقليم تزنيت،وأشتغل كخادمة في هذا البيت لفائدة أصحابه، ولقد سافرا منذ ثلاثة أيام إلى مكان بعيد، وتركاني وحيدة بعد أن أحكموا إغلاق البيت وإقفاله علي من خارج دون أن يمكنوني من نسخة المفتاح، وقد اكتفوا بترك بعض الأرغفة من الخبز الحافي لأبقى على قيد الحياة إلى حين عودتهما من السفر، وأنا الآن أعاني الجوع... ==< كما أدلى الحارس الليلي بالحي لأعضاء الجمعية بالتصريح التالي: "أصحاب المنزل رقم 286 ، سافرا على متن سيارة ذات الدفع الرباعي (4x4) إلى خارج الإقليم لحضور الطبيبة إلى دورة تكوينيةformation ، وأنا أول من استمعت إلى شكاية وتوسلات الخادمة،وعلى الفور أسرعت بالإتصال بعون سلطة لإخباره بالأمر، وقد حضر هذا الأخير واستمع بدوره إلى الخادمة وذهب لإبلاغ قائد المقاطعةIII" وقد حضر عون السلطة إلى عين المكان مصحوبا بقائد المقاطعةIII، على الساعة 19H20 من نفس اليوم وتزامن تواجدهم مع تواجد عضوي الجمعية(AMDH) وقد اقترب القائد من النافذة واستمع إلى شكاية الخادمة وتبادلا الحديث بتاشلحيت. وأمام ملحاحية العمل على متابعة هذا الخرق واتخاد كل الإجراءات اللازمة، عمد العضوان الذان رصدا الخرق إلى الإتصال بمكتب الفرع لمعاينة الوضع عن قرب، وتمت زيارة عين المكان من طرف وفد الجمعية على الساعة 21H00 مساءا من نفس اليوم،وصادفوا تواجد الشرطة القضائية بعين المكان على متن سيارة المصلحةPARTNER كان بداخلها ضابطان، وأمام نافذة المنزل المعني التي ما تزال تطل منه الخادمة كان يقف الضابط الممتاز مستمعا إلى شكاية الخادمة والأجوبة على أسئلته، وبعد أن انتهى من مهمته تبادل الحديث مع وفد الجمعية، وألح على ضرورة انتظار أمر وإذن من وكيل الملك،كما أفاد أن الخادمة صرحت له بأنها جائعة ويوجد بعض الأكل الخفيف (المربى والزبدة) بالثلاجة، ولكن لا تستطيع تناوله خوفا من أصحاب الدار، ولقد أكد أعضاء الجمعية على أن هناك مؤشرات تدل على سوء معاملة الخادمة من طرف مشغليها وأن هذا الملف ستتبناه لجنة الخروقات وستقوم بمهمتها كاملة. وفي إطار تتبع هذا الخرق، فوجئ أعضاء الجمعية عندما حلو بعين المكان يوم 23 ماي2009 بعودة صاحب المنزل (ن.ع) في الفجر وتحديدا على الساعة 04h00 صباحا رفقة قريب أو صديق وجمع أغراض الخادمة وأخدها معه إلى مكان نجهله على متن سيارة(لوغان خضراء) حسب إفادة الحارس الليلي الذي كان شاهد عيان على الواقعة، مما أثار الشكوك حول نية المشغلين اتجاه الخادمة، ويدفعنا إلى القلق المتزايد على مصيرها، ونظرا لهذا التطور المفاجئ لم نتمكن من الإستماع إلى تصريحات المشغلين ومعرفة وجهة نظرهما. في يوم الإثنين 25 ماي2009 ، قمنا بلقاء الضابط الممتاز بمفوضية الشرطة بالمدينة العتيقة،واستفسرنا حول الملف وعن مستجداته، فأجابنا بأن وكيل الملك قد أعطى أمره بفتح تحقيق في هذه النازلة وقد استدعت الشرطة القضائية المشغلين(س.ع/ن.ع) للحضور والإستماع إلى إفادتهما في محضر، لكنهما لم يحضرا، وستقوم الشرطة القضائية بزيارتهما في المنزل أو في مقر عمل السيدة الطبيبة لإحضارهما وفق القانون واستكمال التحقيق..... المكتب المحلي
"مليكة إكيجي" من طرف مشغليها
على الساعة19h00 مساء يوم الجمعة 22 ماي 2009، وبناء على خبر ملتقط بالصدفة،عاين عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة(لجنة الخروقات) خرقا سافرا، تمثل في سوء معاملة خادمة تدعى "مليكة إكيجي" من طرف مشغليها(السيدة تعمل كطبيبة والسيد لا تعرف مهنته) بمنزل يتواجد بحي الرونق رقم 286 بالصويرة، وبعد الإقتراب على بعد ثلاثة أمتار من نافذة على الزقاق،محصنة بشباك حديدي،كانت تطل منه الخادمة على المارة وتقدم شكواها لكل عابر، وتتوسلهم، وقد أدلت لعضوي الجمعية بالتصريح التالي:
==< إسمي"مليكة إكيجي" أنحدر من اقليم تزنيت،وأشتغل كخادمة في هذا البيت لفائدة أصحابه، ولقد سافرا منذ ثلاثة أيام إلى مكان بعيد، وتركاني وحيدة بعد أن أحكموا إغلاق البيت وإقفاله علي من خارج دون أن يمكنوني من نسخة المفتاح، وقد اكتفوا بترك بعض الأرغفة من الخبز الحافي لأبقى على قيد الحياة إلى حين عودتهما من السفر، وأنا الآن أعاني الجوع... ==< كما أدلى الحارس الليلي بالحي لأعضاء الجمعية بالتصريح التالي: "أصحاب المنزل رقم 286 ، سافرا على متن سيارة ذات الدفع الرباعي (4x4) إلى خارج الإقليم لحضور الطبيبة إلى دورة تكوينيةformation ، وأنا أول من استمعت إلى شكاية وتوسلات الخادمة،وعلى الفور أسرعت بالإتصال بعون سلطة لإخباره بالأمر، وقد حضر هذا الأخير واستمع بدوره إلى الخادمة وذهب لإبلاغ قائد المقاطعةIII" وقد حضر عون السلطة إلى عين المكان مصحوبا بقائد المقاطعةIII، على الساعة 19H20 من نفس اليوم وتزامن تواجدهم مع تواجد عضوي الجمعية(AMDH) وقد اقترب القائد من النافذة واستمع إلى شكاية الخادمة وتبادلا الحديث بتاشلحيت. وأمام ملحاحية العمل على متابعة هذا الخرق واتخاد كل الإجراءات اللازمة، عمد العضوان الذان رصدا الخرق إلى الإتصال بمكتب الفرع لمعاينة الوضع عن قرب، وتمت زيارة عين المكان من طرف وفد الجمعية على الساعة 21H00 مساءا من نفس اليوم،وصادفوا تواجد الشرطة القضائية بعين المكان على متن سيارة المصلحةPARTNER كان بداخلها ضابطان، وأمام نافذة المنزل المعني التي ما تزال تطل منه الخادمة كان يقف الضابط الممتاز مستمعا إلى شكاية الخادمة والأجوبة على أسئلته، وبعد أن انتهى من مهمته تبادل الحديث مع وفد الجمعية، وألح على ضرورة انتظار أمر وإذن من وكيل الملك،كما أفاد أن الخادمة صرحت له بأنها جائعة ويوجد بعض الأكل الخفيف (المربى والزبدة) بالثلاجة، ولكن لا تستطيع تناوله خوفا من أصحاب الدار، ولقد أكد أعضاء الجمعية على أن هناك مؤشرات تدل على سوء معاملة الخادمة من طرف مشغليها وأن هذا الملف ستتبناه لجنة الخروقات وستقوم بمهمتها كاملة. وفي إطار تتبع هذا الخرق، فوجئ أعضاء الجمعية عندما حلو بعين المكان يوم 23 ماي2009 بعودة صاحب المنزل (ن.ع) في الفجر وتحديدا على الساعة 04h00 صباحا رفقة قريب أو صديق وجمع أغراض الخادمة وأخدها معه إلى مكان نجهله على متن سيارة(لوغان خضراء) حسب إفادة الحارس الليلي الذي كان شاهد عيان على الواقعة، مما أثار الشكوك حول نية المشغلين اتجاه الخادمة، ويدفعنا إلى القلق المتزايد على مصيرها، ونظرا لهذا التطور المفاجئ لم نتمكن من الإستماع إلى تصريحات المشغلين ومعرفة وجهة نظرهما. في يوم الإثنين 25 ماي2009 ، قمنا بلقاء الضابط الممتاز بمفوضية الشرطة بالمدينة العتيقة،واستفسرنا حول الملف وعن مستجداته، فأجابنا بأن وكيل الملك قد أعطى أمره بفتح تحقيق في هذه النازلة وقد استدعت الشرطة القضائية المشغلين(س.ع/ن.ع) للحضور والإستماع إلى إفادتهما في محضر، لكنهما لم يحضرا، وستقوم الشرطة القضائية بزيارتهما في المنزل أو في مقر عمل السيدة الطبيبة لإحضارهما وفق القانون واستكمال التحقيق..... المكتب المحلي