الخميس، 5 غشت 2010



بـــــيـــــان

حول الدعوى القضائية المرفوعة إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالصويرة من طرف الصهيوني "نوعام نير" صاحب مطعم " البركة" ضد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (سميرة كيناني،فؤاد جريد، بوكبير الحسين)

استقبل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة، مخيم شباب الجمعية (المخيم الحقوقي الثامن) يوم الثلاثاء 27/07/2010، وتم تنظيم جولة استكشافية وسياحية للمدينة القديمة، وزيارة المآثر التاريخية على شرف ضيوف الفرع، وأثناء مرور المخيم برفقة أعضاء فرع الصويرة بشارع محمد القري مرددين شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومناهضة للصهيونية، سينتفض الصهيوني (نوعام نير) صاحب مطعم "البركة" المتواجد بنفس الشارع، وقام بتصوير مسيرة المخيم في شريط فيديو بألة تصوير رقمية، مع التركيز على أخد صور فردية لبعض أعضاء الجمعية، وبعدها سارع إلى الذهاب صوب مفوضية الشرطة بأزلف ليطالب الشرطة القضائية بإنجاز محضر يتهم فيه عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "الحسين بوكبير" وعضوة المكتب المركزي" سميرة كيناني" وعضو اللجنة الإدارية ومكتب الفرع "فؤاد جريد" بتهمة التحريض ضد وبمعاداة "السامية" وبالفعل تم استدعاء كل من الرفيق (الحسين بوكبير ) يوم الخميس 5 غشت 2010للتحقيق معه في انتظار أن تستدعى الرفيقة "سميرة كيناني" والرفيق "فؤاد جريد" لاستكمال البحث التمهيدي مع أعضاء الجمعية بأمر من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالصويرة، وهو الأمر الذي نعتبره استمرارا للهجمة المسعورة التي يقودها المخزن وأحلافه وأذياله ضد الجمعية منذ المؤتمر الوطني التاسع
وبناء على هذه المستجدات الخطيرة نحيط الرأي العام الوطني والمحلي بالحقائق التالية:
- إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مركزا وفروعا تتبنى منظومة حقوق الإنسان في شموليتها وكونيتها، ولا يمكن لها أن تعادي أحدا على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق، بل إن الجمعية تشن عليها حملات وهجمات قبل المؤتمر التاسع وبعده لدفاعها المستميت عن الحريات الفردية وعلى رأسها حرية المعتقد، هذا بالإضافة إلى وجود أعضاء يهود مغاربة في الجمعية (سيون أسيدون على سبيل المثال)
- إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة منذ أن أصدر بيانه الفاضح للتطبيع الصهيوني المقام بالصويرة في مارس الماضي وهو يتعرض لاستفزازات وأضاليل الصهيوني "نوعام نير" على صفحات جرائد صهيونية باللغة الإنجليزية واللغة العبرية.
- إن الصهيوني"نوعام نير" صاحب مطعم"البركة" المتواجد بشارع محمد القري بالصويرة (المدينة القديمة) حاول مرارا انتزاع رخصة مراسل صحفي للجرائد الصهيونية (معاريف) من وزارة الإتصال وعندما لم تستجب له رسميا، لجأ إلى المراسلة عبر الأنترنت، إذ راسل جرائد صهيونية بخصوص الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي نفذها فرع الجمعية بالصويرة يوم 29 مارس 2010 والتي صرح فيها بشعارات تنديدية بجرائم العدو الصهيوني وبملتقى التطبيع المقنع بندوة (الهجرات والهوية والحداثة في البلاد المغاربية) المنظمة من طرف مؤسسة جاك بيرك والجالية اليهودية بالخارج وجمعية الصويرة موكادور (التي يرأسها شرفيا المستشار أندري أزولاي) والمقامة بالصويرة ما بين 17 و20 مارس 2010، شارك فيها وفد صهيوني مكون من عشر شخصيات وافدة من( تل أبيب/ نتانيا/ القدس/ حيفا....) وقد ادعى"نوعام نير" أثناء تغطيته للوقفة على صفحات جرائد صهيونية أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعادي السامية وتحرض ضد اليهود، وهي نفس التهمة الجاهزة (الفزاعة) على المقاس التي استخدمها مرة أخرى ضد مخيم شباب الجمعية الثامن، بحيث راسل الجرائد الورقية والإلكترونية الصهيونية التالية بنفس الأضاليل والأكاذيب: (israel today state/jewish press international/isreal-news today/arutz sheva…)
إن معطياتنا المؤكدة حول الصهيوني المدعو "نوعام نير" تفيد أن هذا الأخير كان جنديا إسرائيليا سابق وقد شارك في حرب لبنان الأولى ويحمل جوازا إسرائيليا، وسبق له أن أشهر مرارا العلم الإسرائيلي أمام الملأ وبل وإمعانا في استفزاز المغاربة يعلق بمطعمه صورة على الجدار يظهر فيها العلم المغربي يعانق العلم الصهيوني و يعتبر من أشد المدافعين عن الصهيونية على شبكة الأنترنت(الفيس بوك، مدزنته الخاصة،المنتديات الصهيونية) ، كما أنه منذ تواجده بالصويرة،تم التحقيق معه من طرف الشرطة القضائية في قضيتين:
- الأولى قضية تتعلق باستغلال جنسي لإحدى القاصرات.
- الثانية قضية تتعلق بعدوانيته وعنصريته اتجاه أحد المواطنين المغاربة.
إننا في فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة لا نستغرب أن يتابع قضائيا أعضاء الجمعية سواء أعضاء فرع الصويرة واللجنة الإدارية وعضوة المكتب المركزي ، في الوقت الذي يتم فيه التغاضي عن النشاط الصهيوني المشبوه الذي يقوم به المدعو"نوعام نير" لأن الدولة تنفذ أجندتها المعادية للجمعية منذ نجاح المؤتمر التاسع وبالتالي لا بد أن نصدح عاليا بما يلي:
1- إدانتنا المطلقة والشاملة للصهيونية ولكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وكل المطبعين والمطبعات على المستوى السياسي والإقتصادي والثقافي والسياحي.
2- اشمئزازنا من تغاضي الدولة عن النشاط الصهيوني المشبوه الذي يمارسه المدعو "نوعام نير" في الوقت الذي يفتح فيه تحقيق قضائي مع أعضاء الجمعية مركزيا (سميرة كيناني) ومحليا (فؤاد جريد/ الحسين بوكبير)
3- استمرارنا بلا هوادة في معاداة الصهيونية وكل الصهاينة المقنعين وراء الجنسية المغربية والإستثمار والسياحة.
4- احترامنا المبدئي والعملي لكل الأديان واستعدادنا الدائم للنضال من أجل صيانة وحماية الحريات الفردية وعلى رأسها حرية المعتقد.
5- اعتزازنا وتقديرنا الكبيرين بكل اليهود المغاربة المناهضين للصهيونية إيديولوجية وكيانا وفي طليعتهم (ابراهام السرفاتي/سيون أسيدون/ ادموند عمران المليح).
6- استعدادنا لتنفيذ خطوات نضالية غير مسبوقة للدفاع عن الجمعية والقضية الفلسطينية إلى غاية متابعة الصهيوني "نوعام نير" قضائيا حول أنشطته المشبوهة.
7- دعوتنا المكتب المركزي إلى تنظيم قافلة إلى مدينة الصويرة للتضامن مع القضية الفلسطينية وللتنديد بالتغلغل الصهيوني في المغرب.
8- دعوتنا كل الأحرار والمناضلين الغيورين إلى مساندة فرع الجمعية بالصويرة في معركته المفتوحة ضد التغلغل الصهيوني وأنشطة التطبيع المقنع بالسياحة والثقافة.






الصويرة في 5 غشت 2010
المكتب المحلي