صور الورشة التي قامت بها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الصويرة
لفائدة مؤطري نوادي المؤسسات التعليمية
تحت عنوان
"حماية الطفل من سوء المعاملة"
من تأطير عضو مكتب الفرع المحلي عبد اللطيف ديدوش
باقي الصور في هذا الموقع


وحول العناية الصحية بالأطفال صرحن بأن السيدة"يوحنا" ربة جمعية نور نجمة تشدد تعليماتها للمربيات بعلاج الأطفال فقط بما يتوفر بالدار من مواد طبيعية بدائية كخليط الملح والماء، الخل والماء، والدواء (الأحمر) ولا يعرض الأطفال على المستشفى الإقليمي بالصويرة إلا في الحالات القصوى والخطيرة جدا، وبمبادرة من المربيات اللواتي يتحملن تكاليف التنقل ومخاطر الطريق وإهانة رئيسة الجمعية، وفي الغالب لا تثم متابعة هذه الحالات لاستكمال العلاج،كحالة الطفل يحيى (3 سنوات) الذي يعاني ألما متكررا في البطن، ولم تجر له التحاليل الطبية المطلوبة، والطفل مراد (5 سنوات) المعاق ذهنيا والمحتاج للترويض الطبي والذي يعاني من طفيليات جلدية في رأسه، لم يعالج منها بعد ، والطفل رضا (3 سنوات) الذي يتعرض لحالات إغماء متكررة ولا يتلقى علاجا منتظما (أنظر الصور الملحقة بالتقرير).




كما تؤكد شهادة الشاهدات الأساسيات من الداخل على أن هناك أطفالا غير متمدرسين بعد، معزولين عن العالم الخارجي ومحرومين من التفاعل الطبيعي مع محيطهم الإجتماعي ، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر على توازنهم النفسي ، خاصة وأنهم دائموا الإندهاش والشرود والخوف.أما بالنسبة للدعم المالي والعيني الأجنبيين، فتؤكد المربيات السابقات في جمعية "نور نجمة" على أن السيدة"يوحنا روول" تتحكم تحكما مطلقا فيهما، وتتخدهما أسرارا خاصة بها من حيث المصدر والصرف، لذلك تحرص كل الحرص على إبراز مظاهر البؤس والحاجة، كنقص المواد الغذائية ومواد التنظيف والملابس، وسوء حالة مرافق الجمعية التي تأوي الأطفال ، وتتعمد أن يجدها الزوار الأجانب في حالة يرثى لها لنيل المساعدات المالية ، أما المساعدات العينية من ملابس وحلويات ولعب فتحمل مباشرة إلى مراكش حيث تقيم السيدة"يوحنا" وتدبير مقر أخر لجمعيتها الكافلة للأطفال ، وما تبقى منها فيودع بالخزانة الخاصة لإبنها الأكبر الذي تعهد أليه بتسيير"جمعية نور نجمة" بمنطقة الغزوة، كما يحلو له وفق مزاجه.- سيدتان أجنبيتان (جنسيتهما ألمانية وإنجليزية) صرحتا: أن السيدة "يوحنا" رئيسة نور نجمة تعاني من مرض نفسي مزمن، وتعامل الأطفال المغاربة معاملة سيئة (ضرب الأطفال/عدم عرضهم على العلاج/ربط أيديهم إلى الخلف وبأعمدة الأسرة/تكديسهم في الغرف/عيشهم في مقر ملوث وغير نطيف....)